قصص نجاح ملهمة للغاية ستترك أثرا بداخلك

خطوات تحقيق النجاح

النجاح، هو شيء نسعى إليه جميعًا بشكل أو بآخر، ولكن كيف يتم تعريفه؟ ما هو النجاح؟ 

هناك العديد من التعاريف المتداولة في هذه الأيام، ولكن يبدو أن هنالك تعريف متفق عليه بواسطة الأغلبية عن النجاح. ألا وهو أنَّ النجاح يُمثّل قمة الإصرار في مواجهة الفشل. لذا، هذا ما نأمل أن نشاركه معكم في هذا المقال: قصص نجاح ملهمة واقعية تكشف بوضوح الطريق الذي سلكه بعض الأشخاص الذين حققوا نجاحًا باهرًا.

نأمل من خلال مشاركتنا عدّة قصص واقعية ملهمة أن نستطيع بشكل أو بآخر، تشجيعكم لمواصلة السعي تجاه أحلامكم، والإيمان بأنَّ السعي نحو تحقيق “المستحيل” ممكن.

1- مطاعم البيك قصة نجاح على لسان مالك سلسلة مطاعم البيك

من قبل 35 سنة كانت المملكة تعيش فترة الطفرة فكان الناس أكثر اكلهم خارج المنازلفكان هناك حاجة ماسة إلى مطاعم صحية فجاءت الفكرة من الوالد في البحث عن مطاعم نظيفة تقدم وجبات صحية للمجتمع , لأنه في تلك الفترة كانت المطاعم شعبية وغير نظيفة, فاخذ يبحث في السوق المحلي ( دارسة جدوى ) فلم يجد ما يريده , ثم سافر إلى الخارج وتعاقد مع شركة تسمى ( البروست ) فكانت هذه أول كلمة تدخل في مصطلح الشارع , وكان الوالد وكيلها في المملكة – جدة.
فعندما بدأ كان هو الذي يعمل الأكل ويستقبل الزبائن ويتحاسب معهم ويعمل كل شيء في المحل لوحده وكان هذا الأمر صعبا جداعليه , وبما أن الفكرة كانت جديدة على المجتمع فكان تقبل الناس بطيء جدا لانهم تعودوا على دجاج أبو سيخ وكانت بدايته في 1974وهي أول بداية وأول فرع كان في المطارالقديم , وكان زعلان جدا وقلق بسبب قلة الزبائن فلم يكن يأتي سوى 100 شخص على مدارالسنة.
رغم ذلك فانه كان شديد الاصرار على النجاح.
وبعد سنتين توفى الوالد وكنا مانزال في الجامعة (احسان ورامي) فجاءنا خطاب من الشركة التي كان متعاقد معها الوالد تخبرنا بان الوكالة ألغيت بسبب موت الطرف الآخر (الوكيل) , فاصبح العمل كله ضائع , وماكان لدينا رؤية لكي نكمل هذا المشوار , بعد سنتين من الحادثة تخرج الابن الاكبر (احسان) من الجامعة تخصص (بترول ومعادن) فأخذ يفكر في طريقة ليكمل المشوار الذي بدأه الوالد فوجد فوضى كبيرة مثل الخسائر ومؤسسات كانت لدينا غير مجال المطاعم , فمثل هذا الشاب كان في مطلع العمر واتخذ قرارا جريء جدا وهو أن يصفي كل الأعمال الموجودة ويختصرها على شغل المطاعم , وهذا القرار اثر علينا حتى هذه اللحظة وهو أن نعمل في مجال المطاعم بالرغم من انه في غير اختصاصنا.
تخرجت انا (رامي) بعد سنتين من الجامعة , ثم جاءت رسالة من البنك بمديونية بالملايين , فاعطانا البنك خيار من اثنين:
 أولاً : اما أن نسدد الديون على دفعات لمدة سنتين
ثانياً : نحجز كل الممتلكات
ولكن بسبب وجود حافز لدينا في اكمال المشوار الذي بدأه الوالد اخترنا التوقيع على كمبيالات ودفعناها على مدى سنتين.
وكنا نستخدم التقشف فكنا نعمل في مكاتب صغيرة جدا وضيقة حتى السقف كنا نحني رؤوسنا عندما نقف , والغينا الشاي والقهوة في المكاتب , وقد علمتنا هذه التجربة كيف نحافظ على اموالنا وحلالنا , وتعلمنا أيضا أن لا نأخذ قرض من أي بنك.
واصرينا على المعرفة وان نعرف كل شيء يتعلق بمجالنا على أساس نستطيع ادارته بشكل سليم
فسافر اخي (احسان) إلى فرنسا لدراسة علم (تكنولوجيا الإدارة) والتي من خلالها استطعنا أن نصل إلى الاستقلالية في العمل بمعنى أن نتخلص من موضوع الوكالة فقد كنا نشتري الخلطات السرية من الشركات وهذا كان مكلف , فاخذنا نفكر بانهعندما نتوسع في العمل يجب أن يكون لدينا علم يغنينا عن هذه الشركات
فاشتغلنا على الخلطات السرية وجربناها على الزبائن دون علمهم , فاخذت منا هذه المرحلة من 3 إلى 4 سنوات , فقد كنا يوميا نحضر المواد الأولية نشحنها على السيارة ونغلق البابفي محل سري لا يدري عنه احد , نحضر فيه الخلطات ثم نذهب بها إلى مركز الإنتاج
بالنسبة لي كان لابد أن اعمل انا بنفسي , فخلعت الثوب ولبست زي المطاعم وجلست فترة طويلة في المطاعم على ركبي نظفت الحمامات ومسكت المكنسة وتعلمت كيف اكنس وامسح الغبار , تعلمت خدمة الزبائن والكاشير , فهذه شغلة ضرورية جدا لأي شاب يبدأ عمله الجديد.
 بعد ذلك واجهتنا مشكلة وهي وجود 400 مطعم بروست في مدينة جده وحدها, وقد اسيئ لكلمة ( بروست ) بمعنى الكلمة , فلو اخبرت شخص في ذلك الحين عن مطعم بروست فسوف يسألك ( هل هو صحي هل هو نظيف .. الخ ) فكان لازاما علينا أن نميزمنتجنا عن باقي المطاعم المنافسة , فاخذنا في تدريب ا لعاملين على فن الخدمة وترتيب العمل والجودة في المنتج حتى يلمس الزبون الفرق بيننا وبين المطاعم الأخرى, وأيضاجاءت فكرة اسم ( البيك ) وحتى ننفصل عن اسم البروست فاجتمعنا نحن العائلة وبدأنا بكتابة قائمة كبيرة بأسماء مقترحة حتى توصلنا إلى اسم (البيك) وهو مأخوذ من المصطلح العثماني (الباشا)
أسباب نجاح البيك كشركة:
تعتمد الشركة على أربعة أعمدة رئيسية إذا فقدت واحدة اختل التوازن وهي:
الناس
وهم الزبائن والعاملين , فقبل أن نتخذ أي قرار كان يجب علينا أن نراعي ماهي الفوائد التي سيجنيها الزبون والعامل أيضاً.
الجودة
(جودة الأكل وجودة الخدمات) فان لها أولوية.
الربح طويل المدى
لا تفكر في الربح القصيرفان أي شيء يأتي بسرعة سيذهب بسرعة,
فلقد استمرينا أكثر من 25 سنة بسعر ( 10ريال ) وكان بإمكاننا أن نزيد من السعر , ولكن التزامنا بالربح الطويل هو الذي ساعدنا على النجاح.
التفاعل مع المجتمع
أي شركة أو فرد يفكر انه يستطيعأن يعيش في مجتمع يظل يأخذ منه ولا يعطي في المقابل فهذا عنوانه الفشل..
 رسالة شركة البيك:-
أفضل شيء يسعدنا هو أن نزرع ابتسامة في وجه الزبون,
أننا دائما ما نقف بجوار الكاشير وننظرالى الزبائن ونعد كم شخص ابتسم أثناء خدمتنا له , فهذا أمر يسعدنا جدا.
الأمر الثاني هو:
أعضاء الفريق: أفضل شيء في الحياة أن ترى اعين الانسان الذي يعمل معك براقة
وذلك لأنه يأخذ في التعلم وينمو معك وان ترى اعينه تتحدى الصعاب التي يواجهها ومن خلالها فانه يصل إلى مراكز لم يكن يحلم بها في حياته.

قصة قصيرة:
كنت في المطار انا وعائلتي للسفر فكنا واقفين طابور وكان الطابور زحمة جدا لتصديق الجوازات , فنادى موظف الجوازات علي بصوت عالي * تعال * ففرحت انه سيمشيني قبل الآخرين فاشرت له وقلت له أنا واشر على نفسي , فقال لي : لا ليس أنت واشر على شخص كان يقف أمامي فكان هذا الشخص هو واحد من أعضاء فريقنا يعمل في فرع حراء – جدة * هندي الجنسية * فمشاه قبل الآخرين فعندما قربت من موظف الجوازات قلت له ماهو السبب في أن تقدمه عنا فقال لي* اووه .. هذا البيك * فكل مرة اروح عنده في حراء يمشييني بسرعة ويضع لي الثوم الزيادة والعيش الزيادة.
فكنت سعيدا جدا بغض النظر عن اني صاحب البيك.
فالزبون لا يعرف من هو * احسان أو رامي أبو غزالة * ولكنه يعرف الشخص الذي يتعامل معه فقط.
من هم منافسينك ؟
المنافس الحقيقي ليس المطعم الذي يعمل في مجالنا بل أن منافسينا هم أي شخص يقدم خدمة سواء كان بنك أو سوبر ماركت, لماذا ؟
لو تخيلت نفسك ذاهب إلى بنك في الصباح فوجدت حارس الأمن في البنك لابسصح ويبتسم لك ويرحب بك ويفتح لك الباب,
وبعد ساعة ذهبت إلى البيك ووجدت حارس الأمن في البيك جالس على حوض الزرع وملابسه غير مرتبة ولا يبتسم وهو سائل فيك
فالانطباع الذي سيتولد لديك هو لماذا الخدمة في البنك أفضل من البيك ولماذا حارس الأمن هذا ليس مثل حارس امن البنك بل أفضل منه.
فالمنافس هو كل من يقدم خدمة ويقدمها أفضل منا.
وختاماً,,, هذا السر منقول عن أحد الأشخاص اللي يعرفهم شخصياً واستحلفنا ان لا نذكر اسمه أو علاقته بهم
ويبقى سر النجاح
إن في كل وجبة يدفع ريال صدقة
سبحان الله هذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
  ما نقص مال من صدقة , بل تزده , بل تزده, بل تزده 
حيث انهم قرروا ان يتصدقوا بريال من كل وجبة بعد وفاة والدتهم لمدة ثلاثة اشهر فقط ابتداء من رمضان فزادت أرباحهم ومبيعاتهم بشكل خيالي في فترة الثلاث اشهر التي قرروا ان يستقطعوا الريال فيها من كل وجبة فاستمروا في هذة الطريقة حتى الآن. طبعا زادت المبالغ المخصصة للصدقة مع تزايد المبيعات والفروع فقررت الإدارة أن يتم تنويع مخارج الصدقة من الطريقة التقليدية بتوزيع الصدقات يدويا أو على الجمعيات الخيرية إلى المشاركة في الخدمات المقدمة للمجتمع مثل مشاريع التوعية والتثقيف وتعليم الاطفال الفقراء ورعاية المعاقين وكما هو معروف أن البيك يقدم الكثير من هذه البرامج الاجتماعية على مدار العام.
 

2- صالح كامل

بدأ العمل الخاص كمراجع حكومي “معقب”. مؤسس ومالك مجموعة دلة البركة ومقرها جدة. واصل صالح كامل دراسته التعليمية حتى المستوى الجامعي. بعد ذلك انخرط في العمل الحكومي ، كفترة تمهيدية قبل ولوج القطاع الخاص. وتنقل في كل وزارات الدولة وفي كلمدن السعودية. بعد ذلك تفرغ للعمل الخاص كمراجع حكومي أو ما يسمى بـ”معقب”. ويعتبرصالح كامل التجارة موهبة ، بدأ ممارستها من مرحلة الطفولة ، عندما كان يصنع من عظم الخراف أدوات لعبة شعبية يقال لها “الكبوش”، ويبيع ما صنعه لزملائه. وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية، باشر في تحرير وإنتاج المجلات المدرسية وبيعها، والكسب منها. وفي تلك الفترة كان صالح كامل أول رئيس لفرق الكشافة في السعودية. ويقول عن هذه التجربة: “من هذه الرئاسة أتتني فكرة استيراد ملابس رياضية ، وقتها أخذت من والدي ،مبلغ 3000 ريال. سافرت إلى لبنان، واشتريت بدل كشافة وصافرات وسكاكين وكتب كشفية جلبتها معي إلى السعودية. ثم كنت أضع بضاعتي في حقيبة سيارتي وأدور بها على مدار سجدة. وفي المرحلة الجامعية، حصلت على إذن لتأمين مطبعة لنسخ مذكرات الطلبة، وقمت باستئجار محل صغير قرب الجامعة، وأصبحت أبيع لزملائي المذكرات المستنسخة. وعندما عملت في الحكومة كنت اعمل ممثلاً مالياً في الصباح ، وعاملا في مطبعتي في المساء. كذلك كنت من أوائل الذين افتتحوا المطابخ في الرياض. حيث افتتحت مطبخاً اسمه “مطبخ الملز الشرقي”. فقد كان لدينا طباخ ماهر في منزلنا في جدة اسمه صالح خاطر، تعاونت معه في إنشاء المطبخ. وهكذا أصبح وقتي موزعا بين عملي الحكومي الصباحي والمطبعة في المساء مع المطبخ. وعن انتقاله إلى العمل الخاص يقول صالح كامل أن وزارة البرق والبريد والهاتف السعودية طرحت مناقصة لنقل البريد الداخلي. فقمت بعمل مشروع البريد الطواف ، وكان رأس مالي هو 300 ألف ريال، هي كل ما جمعته من المطبعة والمطبخ. واشتريت سيارات تويوتا “جيب”. وكان وقتها سعر السيارة 12 ألف ريال. فاشتريت 30سيارة وبدأت العمل. وقبلها قمت بعمل تجربة بنفسي، إذ طفت على جميع مدن وقرى السعودية. وقست المسافة بين كل منطقة وأخرى. وأصبحت قادرا حتى على تحديد كمية الوقود التي تحتاجها كل سيارة لتصل إلى هدفها. ونجح المشروع، واستمر لمدة 15 عاما. ثم بدأت مشاريع التلفزيون. نقطة التحول الرئيسية في حياة صالح كامل العملية كانت عند حصوله على عقد مدرسة الدفاع الجوي في جدة. بعد تقديم عرض بمبلغ 15 مليون دولارفقط منافس لعرض شركة “نستيول” الأميركية التي طلبت مبلغ 155 مليون دولار، عملية المطار المدني توسعت وشملت صيانة مواقع الدفاع الجوي في جميع أنحاء السعودية ،بالإضافة إلى 22 مطارا مدنيا. بعد ذلك اشترك صالح كامل مع شركة أميركية متخصصة فيصيانة المطارات اسمها “افكو”، وأسسوا “افكو دلة”. اكبر مقاول صيانة في العالم في أواخر السبعينات إلى منتصف الثمانينات. دلة كان اسم التدليل لعبد الله كما هو معروف في الحجاز. وكانت جدته تدلل والده بـ”دلة” ، وقد استعمل هذا الاسم. ولقد كان الناس في البداية يهزئون من الاسم لغرابته ، واليوم بات الاسم رديف منشأة عملاقة.
 

3- الشيخ صالح الراجحي

كانت بداية الشيخ صالح الراجحي في دنيا المال والأعمال كحمال وتاجر للخردة، في الصباح حمال بأجرة بسيطة، وبائع للخردوات بعد صلاة العصر وذلك في الأربعينات الميلادية. بدأ حياته التجارية من الصفر ولم يكن في خلده أن يكون ثراؤه بهذا الحجم. وكان كما قال ” كنت أعمل في الصباح والمساء وأبيع وأشتري في أعمال بسيطة كبيع المفاتيح والأقفال وبعض الخردوات” وقاده بيعه للأقفال والمفاتيح إلى الإمساك بمفاتيح احد اكبر الخزائن والبنوك في السعودية. ويضيف “كنت أشقى في بحثي عن لقمة العيش منذ ولادتي في البكيرية”. أما عن بدايته مع الصرافة والبنوك فيقول “أنني كنت اجلس في إحدى الساحات في الرياض قديما وأبسط لأقوم بصرف النقود للناس (تغييرالعملة) بعد أن اتجهت إليها وكان الناس يتهافتون علي للصرافة البسيطة جدا. افتتح أول مكان للصرافة عام 1366هـ ومنها انطلقت مجموعة الراجحي التجارية التي أصبحت الآن إمبراطورية مالية لا يحب أن يعلن عن رقم محدد لها.
 

4- الوزير المهندس علي النعيمي

جا ء العامل السعودي الجنسيه في نهاية يوم شديد الحراره و الرطوبه قاصدا الماء برادة ليشرب.
جاء مجهد و متعب و يتصبب عرقا بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس.
ما أن ملأ الكأس بالماء البارد و أراد أن يبرد جوفه …جاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه:
أنت عامل و لا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصه بالمهندسين.
رجع المسكين و أخذ يفكر أيام و أيام و يسأل نفسه : هل أستطيع أن أكون مهندسا يوما ما وأكون مثل هؤلاء.
اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية. وبعد السهر و الجهد و التعب والسنين حصل على شهادة الثانوية.
تم أبتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة , وحصل على بكالوريوس في الهندسة ورجع لوطنه.
ظل يعمل بجد و اجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس أداره إلى أن حقق إنجاز كبير بعد عدة سنوات و أصبح نائب رئيس الشركه.
سبحان الله حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة ) قال له:
أريد الموافقة على أجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب الماء برادة العمل الرسمي.
فرد عليه بأخلاق سامية : أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب , صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت و لكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الان.
وبعد العرق والكفاح و الإخلاص و الوفاء و الولاء للعمل و للوطن أصبح رئيس الشركه.
هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول , شركة ارامكو السعودية.
وبعد ذلك اختارته القيادة العليا لبلادنا الحبيبة ليكون وزيرا للبترول.
هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي.
 

5- حمد عبد الله الزامل وإخوانه

هذه المرة نقدم نموذجًا ناجحًا استثنائيًا. فهذا النموذج ليس لشخص واحد ولكنها لاثني عشر أخًا جميعهم كانوا طلاب علم يحتاجون إلى الرعاية حين رحل عنهم والدهم بالعام 1962. انتقلت المسئولية للأخ الكبير/محمد ، ليحمل العبء ويتحمل الرسالة. كانت البداية ورشة للألمونيوم شراكة بين الإخوة والخال/علي. اختار الشركاءالأخ/أحمد لإدارة هذه الورشة (أو المصنع بمقاييس ذلك الزمان). وبعد فترة قرر الخال إنهاء الشراكة بينه وبين الإخوة ، وخيرهم بين المصنع أو قطعة أرض كانوا قد اشتروها مشاركة معه. ولقد كان الخيار صعباً ، ولكن القرار كان استراتيجياً لم يفكر فيها الإخوة كثيراً. كان خيارهم هو المصنع لتكون الصناعة قدرهم ومصيرهم. كان مصنع الألمونيوم صغيراً ولا يزال هذا المصنع المبروك صغيراً ، رغم توسعته، عندما يقف بجانب إخوته من المشاريع العملاقة التي نشأت من خيره ونمت على عوائده. وبالحقبة التي بدأت فيها الانطلاقة السعودية بكافة المجالات، كان التوقيت ملائماً للتفكير والدراسة بمشروع أكبر. وبدأ الإخوة بالتفكير في إقامة مصنع للمكيفات. كانت طموحاتهم أكبر من طاقتهم وقدراتهم أقل من سمعتهم ، تأكد لهم ذلك عندما اتصلوا ببعض الأسماء اللامعة في عالم صناعة المكيفات ظناً منهم بأنهم سوف يرحبون بهم وبمشاركتهم. وكانت الصدمة أن الجميع بدون استثناء لم يوافق على طلبهم. ولكن بالمزيد من المثابرة ، نجح الإخوة في التعاقد مع شركة تكييف صغيرة في تكساس ، هي شركة فردريك. لم يسمع بهذه الشركة أحد من قبل في منطقة الخليج. قبلت فردريك أن يستخدم الإخوة اسمها وتقنياتها لإنتاج أول وحدة تكييف شباك سعودية. لقد أقنعهم الإخوة بأنهم لن يخسروا شيئاً حيثلم يكن لهم سوق بالمنطقة وبأنهم سوف يربحون من رسوم التقنية التي سوف يدفعها الإخوةعن كل وحدة تكييف (والتي كانت سبعة دولارات لكل وحدة). وإذا كان العام 1974 قد شهد إنتاج أول مكيف وطني بالسعودية وبطاقة إنتاجية بلغت 40 مكيف فقط باليوم ، فاليوم ينتج المصنع 320.000 وحدة من أنواع وأشكال ومقاسات مختلفة والزيادة مستمرة ، كما أن المصنع قد أنتج منذ إنشائه ما يربو على 3 مليون وحدة ويوزع في أكثر من 42 دولة. ويفعلها الإخوة مرة أخرى حيث يتعاقدون –بعيداً عن الشركات الكبيرة- مع شركة سوليه الأمريكية الصغيرة للمشاركة في إقامة مصنعاً للحديد بطاقة لم تتجاوز 1500 طناً شهرياً واليوم يحتل الزامل للحديد المركز السادس في العالم. وكدروس مستفادة ورسائل لكافة الشركات العائلية ، لمأجد أجمل مما قاله الدكتور/ عبد الرحمن الزامل -أحد الإخوة ورئيس مجلس الإدارة- فيإحدى الندوات ” كم كان الله لنا معيناً وسنداً عندما خلطنا دماءنا في وعاء مجموعتنا، حتى لم يعد أي منا يقدر على التمييز. كما لم يعد منا يقول همساً ولا علناً هذه شركتي أو هذا مصنعي ، بل أقرر حقيقة أننا لم نجلس في يوم من الأيام كأخوة يحاسب أحدنا الآخر بغرض القسمة أو التوزيع. لقد كانت هذه مبادئنا ولازالت وسوف تستمر -إن شاء الله- فلا نجاح دون مخافة الله ، ولا تقدم دون دفع الحقوق كاملة”.


قصص نجاح عربية

1- مكتوب

مكتوب www.maktoob.com موقع عربي يضم أكبر مجتمع عربي على الإنترنت. تأسس الموقع في عام 1999 في عمان – الأردن في بيت عائلة سميح طوقان على يد ثلاثة من المؤسسين:
سميح طوقان وحسام خوري وفادي غندور. الموقع يمثّل إحدى قصص النجاح المدوّية على المستويين المحلي والعربي ، ولم يذهب أصحابها إلى الغرب لدعم فكرتهم ومشروعهم ، بل قرروا أن يكونوا من الرواد وعرفوا الوصفة السحرية للنجاح. 
في مقابلة معه تحدّث سميح طوقان المدير التنفيذي لمجموعة مكتوب عن قصّة نجاحه- مكتوب ، بالإضافة إلى رسالة توجّه فيها إلى الشباب العرب الذين يطمحون إلى الريادة والتغيير. 
يذكر سميح بأن المشروع بدأ بفكرة إنشاء بريد إلكتروني عربي ، كون انتشار الإنترنت في المنطقة العربية وقتها كان لا يزال في بداياته ، وكان الهدف تقديم منتج يفيد الإنترنت العربي ويساعد على نشر اللغة العربية واستخدامها ، وتقديم خدمات ومحتوىً جيد باستخدام اللغة العربية. وكان التنفيذ ليتم الإعلان عن أول بريد إلكتروني عربي يمكّن المستخدمين العرب من إنشاء بريد إلكتروني والتواصل مع الآخرين بلغتهم. لكنّ الأمر لم يكن بتلك السهولة ، فقد تمّت محاربة المشروع بشدة في البداية وتمّ التنبؤ بفشل المشروع فوراً من قبل الآخرين. لكن خلافاً للتوقعات نجح المشروع وكان هناك 2 مليون مشترك بحلول عام 2001 واستمر النمو حتّى هذه اللحظة. 
كمّا أكّد سميح ، أن مهمتنا في مكتوب هي الاستمرار في إنشاء خدمات ومحتوى عربي أكبر ينافس نظراءنا الأجانب لننافس على مستوى عالمي ، مذكّراً أيضاً بحقيقة أن وسائل الإعلام تتجه إلى الإنترنت كون الشبكة العنكبوتية باتت وسيلة إعلام مهمّة وستصبح الوسيلة الأهم خلال 5 إلى 10 سنوات ، مما يعني أن عالم الإنترنت مستمر في النمو وأنّه لا يزال في بداياته.
أمّا عن خطة النجاح السحرية التي استخلصها سميح من تجاربه فتتلخّص في: الفكرة ، سرعة التطبيق (first mover advantage) ، التمويل (محرك النجاح) ، التخطيط ومرونة الخطة المطروحة ، المثابرة والحفاظ على النجاح، فريق العمل (بناء فريق عمل قوي) ، الإدارة الجيدة (إدارة المال: الإيرادات والتكاليف ، والموارد البشرية). 
أمّا عن الفكرة فالأفكار كثيرة ومتوفّرة ، لكن يجب أن تكون الفكرة جدية ومدروسة ، ومن ثمّ التطبيق ، والأهم من ذلك سرعة التطبيق. وبالنسبة للتمويل فإن التمويل لا يزال محدوداً للمشاريع المغامرة في الوطن العربي ومرتبطاً في الشركات الكبيرة على عكس الغرب.
وأخيراً يوصي سميح الشباب بعدم الخوف من الفشل مؤكداً أن الفشل ليس عيباً وأن الفشل يمكن أن ينتج نجاحات كبيرة ، لأنه لا يمكننا أن ننجح إذا لم نفشل ، كما أن الطريق ليست سهلة ومعبّدة في عالم الأعمال خاصّة للرياديين كون فكرتهم ستحارب لأنها جديدة ومختلفة ، ولوجود عقبات كثيرة ، وفشل محتمل لبعض الأفكار والمشاريع على الطريق ، إضافة إلى أن الجميع سيحاولون إحباط الفكرة وخلق العواقب فلا تستمع لهم، لأن الاستماع لهم يعني انهيار الفكرة ، وعليك أن تكون مرناً وأن تتعلّم وتثابر وتعمل بجد.
 

2- مطعم سامي اللادقي

المهاجرون اللبنانيون ناجحون أينما توجهوا في هذه المعمورة، فما السر في ذلك؟ أينما توجهت في سان دييغو المدينة الساحلية الجميلة المطلة على المحيط الهادئ في غرب الولايات المتحدة ستجد فرعا لمطعم يتنافس الزبائن على دخوله واسمه «سامي». حين سألت العارفين ببواطن رجال الأعمال وأصحاب المطاعم الشهيرة قالوا إن سامي اللادقي (أو اللاذقي) الرجل العصامي القادم من بيروت هو المؤسس والمستثمر لعدد من المطاعم والفنادق في كاليفورنيا. نجاح سامي اللادقي لم يأت عبثا أو بضربة حظ لأن رجل الأعمال الناجح الذي فاز بالثروة والمنزلة الرفيعة اليوم كان مغرماً منذ صغره بحب الضيافة وتحضير الأكل اللذيذ وشعاره الآن «كل جيدا لتحس بالسعادة» لذا سافر من لبنان الى المانيا لتعلم أصول مهنة ادارة الفنادق والمطاعم في معهد تخصصي بالقرب من ميونيخ وبعد تخرجه انتقل الى لندن وعمل لمدة سنة في فندق «وستبري» ثم اختارته شركة سونستا لادارة فندق سونستا الملكي في مدينة نيو اورليانز الاميركية ثم انتقل الى فندق الجزيرة (بيننسلا) الشهير في جزيرة برمودا في البحر الكاريبي. افتتح سامي اللادقي (64 سنة) الذي يعرف نفسه بأنه «رجل الأفكار لا الأرقام» أول مطعم فخم يديره ويملكه في مدينة هيوستون بولاية تكساس عام 1983 وسماه باسم مطعم وناد ليلي معروف في بيروت وباريس في الخمسينات وهو «كهف الملك (كاف دو روا بالفرنسية ) وأصبح نجاح المطعم «ضربة معلم» في الوسط الراقي لمدينة البترول الاميركية، لكن ما غير مجرى حياته هو وقوعه في غرام مدينة سان دييغو بكاليفورنيا وخاصة ضاحيتها الرائعة «لا هويا» (أو اللؤلؤة بالاسبانية) القريبة من الحدود المكسيكية فأنشأ عام 1989 أول مطعم سماه باسمه «بيتزا الحطب عند سامي». وكانت فكرته المبتكرة آنذاك أن الكثيرين ممن يحتفلون بعيد العشاق لا يجدون مطعما جيدا محدود السعر على عكس المطاعم الفرنسية الباهظة ويرغبون في التمتع بجو الشباب والمآكل الايطالية كالبيتزا والمعجنات والسلطات بالاضافة الى بعض الأطباق الغريبة على الذوق الاميركي مثل الحمص بطحينة والتبولة أو القريدس (الجمبري أو الروبيان) على الطريقة التايلندية. كانت الوصفة ولائحة الطعام الجديدة أساسا للنجاح الفوري وأصبح لـ «سامي اليوم 15 فرعا في أماكن مختلفة في كاليفورنيا ونيفادا واريزونا، وأعطى اختصاصي الضيافة امتيازا لمطعمين مشابهين في طوكيو وهو يفكر حاليا بالتوسع الى بلدان الخليج العربي. يملك سامي اللادقي أيضا عدة مطاعم راقية اخرى منها ما يختص بمزج المطعم الآسيوي مع الاوروبي مثل مطعم «روبونغي» وفنادق فاخرة تستضيف نجوم السينما القادمين من هوليوود الى سان دييغو للتنزه والراحة أو لانتاج الافلام وتقدر مبيعات مؤسساته السلسلية بحوالي 68 مليون دولار في العام الماضي ويعمل لديه ألفا موظف. ويعتبرونه في سان دييغو شخصية مرموقة من المشاهير لأنه بدأ كمطعم للبيتزا المتأنقة أو ما يسمونها غورميه بيتزا، ثم توسع الى سلسلة من المطاعم منتشرة في كاليفورنيا (لاهويا وكارلسباد وسبرنغ بيتش) ونيفادا (خاصة مدينة لاس فيغاس) واريزونا الصحراوية وهذا نجاح كبير لشاب بدأ حياته المهنية يغسل الصحون في ألمانيا حتى يتعلم كل كبيرة وصغيرة في مهنة ادارة المطاعم.
قصة نجاح المغتربين من أصل لبناني معروفة في اميركا فمن الأسماء اللامعة جون ماك الرئيس الحالي لبنك مورغان ستانلي للاستثمارات وري ايراني رئيس شركة اوكسيدنتال للبترول في لوس أنجليس وجاك نصر الرئيس السابق لشركة فورد للسيارات، وغني عن الأمر أن نذكر الراحل الجراح ميشيل دبغي والفنان داني توماس والسياسيين أمثال دونا شلالا وداريل عيسى وجون سنونو ومصمم الأزياء جوزيف عبود والعالم غسان عنتر والاستاذ الجامعي أمين بركات وبالطبع الأديب الكبير جبران خليل جبران وعشرات غيرهم.
في مقابلة خاصة لـ «الشرق الأوسط» مع سامي اللادقي بمقر عمله في الضاحية الراقية لاهويا وشارع اللؤلؤة بالذات الذي اجتذبه قبل عشرين عاما بجماله وإطلالته على البحر والحيتان التي تعبر شواطئ المحيط الهادئ في الربيع. قال اللادقي عن سر المهنة بصراحة ودون خوف «كثر يحبون افتتاح المطاعم لكن الأمر ليس هواية أو نزوة بل مهنة وصناعة تتطلب الدراسة والاعداد وإلا فشلت بعد بضعة أشهر أو بعد سنوات» وأضاف «أتابع عمل مديري مطاعمي باستمرار لأطلع على ما يجري ولا يمكن لكل منهم أن يدير المطعم على هواه وطريقته الخاصة، فحين تكبر الشركة علينا اتباع نظام معين يطبقه الجميع». وأردف «ان ما يخيفني هو الفشل لأنني رأيت في حياتي عددا من المطاعم الجيدة التي انهارت بعد تردي مستواها». يبدو واضحا من ثقة اللادقي بما يقوله إنه متمكن من ادارته لأعماله وعلى استعداد للتغيير والتعديل بما يلائم ذوق الزبائن ونفسياتهم وموضة الأكل المتبدلة، لذا يهتم شخصيا بلائحة الطعام ومحتوياتها وآخر ما قدمه هو صحن الحمص بطحينة المزين بأجود أنواع اللحم المقلي المفروم مع الصنوبر وهي وصفة جديدة في أميركا لكنها معروفة في بلاد الشام ونالت استحسانا كبيرا منذ تقديمها قبل بضعة أشهر.
تتوقع إحدى شركات الصناعات الغذائية الكبيرة أن يتوسع اللادقي في أعماله في لاس فيغاس لأنها مدينة سياحية يزورها الناس من كل حدب وصوب من أرجاء العالم، لذا فإن لسوق الأكل الجيد بأسعار معقولة مستقبلاً مشرقاً فيها. صاحب الأفكار المبتكرة يفكر بالتوسع لكنه لا يحب الشركاء فهو يعتمد على نفسه وموارده ويضيف قائلا: «أفضل شريك هو البنك فهو يدرس مشاريعي ويمولها ولا يسأل الكثير من الاسئلة لانني أقدم مشروعا ناجحا ولا أحول أموالي وربحي الى العقارات والأراضي بل أستثمرها في المطابخ».
 

3- عبد السلام أبو عيسى

توجه الي قطر عام 1950، من مسقط رأسه فلسطين حاملاً الكاميرا الخاصة به، باحثاً عن عمل في شبه الجزيرة العربية، بهر من في الدوحة بموهبته في تصوير الأمكنة والأشخاص وساهم في إدخال مجال جديد على قطر، حتى تمكن في 1952 من افتتاح أول ستوديو ومختبر لتحميض الأفلام في الدوحة يحمل اسم «ستوديو السلام»،ومع الإقبال عليه، فكر عبد السلام أبو عيسى بتوسيع عمله، وقام عام 1954 بتحويل المطعم المجاور للاستوديو إلى محل للهدايا، وبدمجهما معاً تحت اسم «ستوديو ومحلات السلام». بعد ذلك ازدهرت الأعمال، وفي عام 1963 ضاقت صالة العرض على الأعمال وانتقلت المؤسسة إلى موقع أكبر، لتشهد السنوات العشر التالية توسعاً في نطاق العمل وأسفاراً كثيرة لإيجاد موردين ومنتجات جديدة لزبائن يتطلعون كل يوم إلى المزيد، إلى أن وصلت الأعمال إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنه عمان واصبحت مجموعة من الشركات منها:-
 
– التيار للصناعة والهندسة
– السلام للخدمات البترولية
– أمنكس قطر
– السلام ميديا كاسيت
– السلام للخدمات التقنية
– ألو ناسا
– أتيليه 21
– صناعات الخليج للتبريد والتجهيزات الفندقية
-الدولية للتجارة والمقاولات
– الديكور الحديث
– حدائق قطر
– مشاريع السلام
– مصانع السلام
– الشرق الأوسط للتسويق
– السلام بنيان
– مدينة لوسيل
– برج السلام
– وشركات اخري تشارك فيها بنسب متفاوته مثل إجادة ،امتياز دي بيرز لتجارة الماس،أموال انفست،الدولية للتأمين العام،بنك الاستثمار الفلسطيني
 
حصلت عائلة أبو عيسي علي الجنسية القطرية ورئيس مجلس ادارة المجموعة الآن هو عيسي عبد السلام أبو عيسي أمين رابطة رجال الأعمال القطريين.
 

4- رفيق الحريري

بدأ حياته العملية قاطفاً للحمضيات ثم مصححًا صحفيًا. نشأ في عائلة متواضعة تقتات من الزراعة إلى الدخول المبكر في العمل ثم إلى عالم المال والأعمال الذي سطع فيه نجمه بسرعة قياسية لينتقل بعدها إلى السياسة.
استطاع رفيق الحريري أن يقطع مشواراً نموذجياً في العصامية والنجاح، بين السفح والقمة، محققاً قفزات قياسية فيها الكثير من الاجتهاد والعمل الدءوب والمضني . عمل محاسباً حتى يستطيع إتمام دراسته الجامعية في كلية التجارة في جامعة بيروت العربية قبل أن ينتقل (بفعل إعلان في جريدة يومية) إلى السعودية حيث عمل في التدريس ، ثم عاد إلى تدقيق الحسابات مجددا ً، جامعاً هذه المرحلة في 6 سنوات ، معيلاً لنفسه ومعيناً لعائلته ،قبل أن يضع قدمه عام 1970 في عالم المال والأعمال مؤسساً شركة صغيرة سماها “سيكونيست”. وينطلق بقوة عام 1977 عبر قبول تحد فيه الكثير من المغامرة من خلال اشتراكه مع شركة “أوجيه” الفرنسية في إنشاء فندق في الطائف ، في فترة تسعة أشهر ،بعدما اعتذرت شركات كبرى عن قبول هذا التحدي في حينه ، ليلاقي أول إنجازاته الكبرى ويؤسس بعدها “سعودي أوجيه” المولودة من دمج “سيكونيست” مع “أوجيه” وليكتسب بعدها فيعام 1987 الجنسية السعودية التي يعتبرها من أهم العلامات المضيئة في سيرته الذاتية.
أسألني| هناك خصم 30% إن شأت