إدارة الأعمال وقيادتها
تعريف موجز:
أولا: الإدارة:
تعتبر الإدارة ذات تأثير عميق في حياة الأفراد والمجتمعات وذلك لوجود علاقة وطيدة بينها وبين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فتكون بالشأن الاقتصادي مهمتها استقطاب الموارد الاقتصادية واستغلالها وتسخيرها؛ لتحقيق متطلبات الأفراد والسوق وإشباع حاجاتهم، أما في المجال الاجتماعي فتحقق رقياً وتقدماً ورفاهية. بشكل أدق يمكن تعريف الإدارة على أنها مجموعة من النشاطات والممارسات التي يقوم بها الإنسان من خلال التخطيط والاستعداد لتحقيق سلسلة من الأهداف، ثم تنظيم هذه المخططات والأهداف ليتم العمل على تنسيقها واتخاذ القرار المناسب في كيفية إنجازها، ثم إحكام الرقابة عليها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
ثانياً: القيادة:
هي امتلاك القدرة على ترغيب الأفراد والأيدي العاملة على تحقيق الأهداف المنشودة من خلال التأثير بهم، وتركز القيادة على التأثير بالآخرين وإقناعهم بأسلوب غير مباشر، وللقيادة تأثير عميق عليهم في إنجاز الأهداف وتحقيقها، كما أنها القدرة على توجيه سلوك الأفراد باتجاه يتماشى مع تحقيق الأهداف وإنجازها.
مهارات القيادة حتى يتمكن القائد من إنجاز مهمته بنجاح يجب أن يتصف بمجموعة من المهارات والصفات التي تحفزّه على تحقيق هدفه والتأثير بالآخرين، وهي:
* الحنكة والخبرة. * القدرة على اكتشاف نقاط ضعف المنظمة وخلق حلول جذرية لها.
* اكتشاف مواطن القوة في المنظمة والعمل على تطويرها وتنميتها.
* الأخلاق الحسنة. * مستمع جيد. * قوة الشخصية.
* الانتماء للمنظمة والشعور بأهمية الرسالة التي يسعى لتحقيقها.
* الإخلاص. * الجدية والحزم. * النشاط والحيوية.
* التضحية والإيثار. * امتلاك القدرات الإدارية.
* القدرة على الاتصال والتخاطب. * قوة التعبير والفصاحة.
منهاج
- 1 Section
- 1 Lesson
- 1 Week
- إدارة الأعمال وقيادتهاإن منظمات الأعمال تواجه اليوم تحديات ومفاجآت في البيئة المحلية والعالمية لما أفرزته العولمة من تنافسية واضحة وتطور في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية حتى في عالم المستفيدين والمستثمرين والمستهلكين وغيرهم، ناهيك عن صعوبة التنبؤ بتلك المتغيرات؛ الأمر الذي يتطلب جهدا مضاعفاً لرصدها ومحاولة التكيف السريع معها، إلا أن الدراسات الحديثة تظهر أن النظم التقليدية لم تعد صالحة لمواجهة تلك التغييرات، فالإدارة التقليدية والبيروقراطية أو المركزية ليست الحل القادر على مواجهة التغييرات المعاصرة والسريعة، إذ لا بد من العمل على تنمية شاملة للمنظمة ترتكز على تطوير العاملين وتنمية قدراتهم ليتمكنوا من تطوير المنظمة في كافة الأبعاد التنظيمية والهيكلية والتكنولوجية.2